social media marketing

مواقع التواصل الاجتماعي… اللبنة الأولى لنجاح صرح أعمالك!

[responsivevoice_button voice=”Arabic Female”]

هل تتقن فن الانصات إلى عملائك؟

إذاً أنت بالتأكيد متواجد في المكان الذي يقضون فيه جل أوقاتهم، أليس كذلك؟

دعني أوضح السؤال أكثر. هل تتابع نشاط عملائك على “فيسبوك“، “انستجرام“، “تويتر”، “لينكدإن” وغيرها من قنوات التواصل الاجتماعي؟ هل حقاً تأخذ بعين الاعتبار الآراء والأفكار والانتقادات التي يطرحونها؟ إذا كنت تفعل ذلك، تهانينا لك فأنت على الطريق الصحيح! ستسأل نفسك لماذا أولي الاهتمام الكبير لقنوات التواصل الاجتماعي خاصة، ودعني ألخص إجابتي بهذه الإحصائية التالية:

مع نهاية عام 2020، من المقدر أن حوالي 3.6 مليار شخص يملكون حسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء العالم، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم ليصل إلى ما يقرب من 4.41 مليار في عام 2025.

هل عرفت ما أقصد؟

مواقع التواصل الاجتماعي

وسائل التواصل الاجتماعي هي المصطلح الشامل للبرامج والخدمات المستندة إلى الويب التي تقوم على الالتقاء عبر الإنترنت والتبادل والمناقشة والتواصل والمشاركة، باستخدام أي شكل من أشكال التفاعل الاجتماعي. يمكن أن يشمل هذا التفاعل النص والصوت والصور والفيديو والوسائط الأخرى، بشكل فردي أو ضمن مجموعات. يتضمن هذا التفاعل إنشاء محتوى جديد أو توصية وتبادل المحتوى الحالي ومراجعة وتقييم المنتجات والخدمات والعلامات التجارية أو حتى مناقشة الموضوعات المثيرة اليوم، مثل ممارسة الهوايات والاهتمامات والعواطف أو حتى مشاركة التجارب والخبرات…  في الواقع الناس اليوم يشاركون أي شيء تقريباً عل هذه المواقع.

 

هل كانت البداية مع مارك زوكربيرغ وتطبيق “فيسبوك”؟

يعتقد البعض أن بداية مواقع التواصل الاجتماعي كانت مع تطبيق فيسبوك ولكن هذا الاعتقاد خاطئ تماماً.

بدأت وسائل التواصل الاجتماعي في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. كان موقع “ماي سبيس” أول موقع تواصل اجتماعي يصل إلى مليون مستخدم نشط شهرياً، وقد حقق هذا الإنجاز في عام 2004 تقريباً. ويمكن القول أن هذا الموقع هو بداية وسائل الإعلام الاجتماعية التي نعرفها اليوم.

 

تظهر الاحصائيات أيضاً في عام 2008 اختفاء المنصات التي كانت مهيمنة من قبل متل “هاي5” و “ماي سبيس” و “فرندستير” والذين يعتبرون منافسين قريبين جداً لفيسبوك، ولكن بحلول عام 2012 لم يكن لديهم أي نصيب تقريباً في السوق. تعتبر حالة “ماي سبيس” رائعة بالنظر إلى أنها تجاوزت موقع “غوغل” مؤقتاً في عام 2006, باعتباره الموقع الأكثر زيارة في الولايات المتحدة.

تحولت معظم منصات وسائل التواصل الاجتماعي التي نجت من العقد الماضي بشكل كبير فيما تقدمه للمستخدمين.”تويتر”، على سبيل المثال، لم يسمح للمستخدمين بتحميل مقاطع الفيديو أو الصور في البداية، ولكن أصبح هذا ممكناً منذ عام 2011 واليوم أكثر من 50 % من المحتوى المعروض على “تويتر” يتضمن صوراً ومقاطع فيديو.

 

سيطر “فيسبوك” على سوق وسائل التواصل الاجتماعي لمدة عقد من الزمان، لكن في المقابل هنالك خمس منصات أخرى لديها أيضاً أكثر من نصف مليار مستخدم لكل منها. مع 2.3 مليار مستخدم (كما أعلنت شبكة التواصل الاجتماعي الأميركية العملاقة «فيسبوك» مؤخراً عن ارتفاع عدد مستخدمي الشبكة في نهاية الربع الأخير من العام الماضي إلى 2.5 مليار مستخدم ليستمر النمو السريع لقاعدة مستخدمي الشبكة) يعد “فيسبوك” أكثر منصات التواصل الاجتماعي شعبية اليوم. يتبعه كل من “يوتيوب” و”انستجرام” و “وي تشات”، مع أكثر من مليار مستخدم. يأتي “تمبلر” و “تيك توك” بعد ذلك، مع أكثر من نصف مليار مستخدم.

حسناً، ما الفائدة من التواجد في المكان الذي يتواجد فيه جمهورك؟

في الحقيقة، هنالك محاسن عظيمة للتسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفيما يلي مجموعة من الفوائد المحتملة للمشاركة والتفاعل مع عملائك من خلال هذه القنوات الاجتماعية عبر الإنترنت:

 

1-البقاء على اطلاع مستمر:

بطريقة ما، ستكتشف ما يعتقده عملاؤك وما يؤمنون به حقاً بخصوص المنتجات والخدمات التي يقدمها مجال أعمالك. إذ ستحصل على نظرة شاملة لا تقدر بثمن بخصوص تصورهم الخاص عن منتجاتك وخدماتك والعلامات التجارية الأخرى المنافسة+ والمزيد من الموضوعات العامة ذات الأهمية. المعرفة القريبة عن العملاء هي مفتاح التسويق الرقمي الفعال، وسيعمل هذا المفتاح بشكل أفضل عند المشاركة معهم بجو تفاعلي يسهل عليك هذه المهمة.

 

2-الدفاع الطبيعي عن علامتك التجارية:

وذلك من خلال المشاركة القريبة مع الأشخاص اللذين يملكون بالفعل موقف إيجابي تجاه علامتك التجارية، يمكنك الاهتمام بهؤلاء المناصرين المتحمسين للعلامة التجارية الذين سيدافعون طوعاً عنها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت. كما يمكن للموظفين المشاركة بهذا النشاط واسع النطاق الذي سيسهل وصولك بشكل أكبر.

 

3-الانتشار السريع افتراضياً:

أحد أقوى جوانب وسائل التواصل الاجتماعي هو قدرتها على الانتشار بشكل سريع ووقت قياسي. فهو يعادل تماماً التسويق الشفهي، باستثناء أن الكلمة يمكن أن تسافر عبر الإنترنت بشكل أبعد وأسرع. سواء أكان مقطع فيديو على “يوتيوب”، أو قصة عن شركتك. سيتم متابعة هذا منشورعلى مدونتك ومشاركته من قبل القراء -وسينتشر فجأة في كل مكان، إذاً فلا توجد طريقة أكثر فعالية للترويج لعملك من التواجد على هذه القنوات.

 

4-الاستفادة من آراء الجموع: 

تقول الحكمة: رأيان أفضل من رأي واحد، فكيف إذا كانت مئات أو حتى آلاف الآراء المجتمعة في مكان واحد؟ ستنقلب الموازين إلى الأفضل حتماً. تدرك الشركات الذكية ذلك من خلال الاستفادة من ذكاء المجتمعات عبر الإنترنت. يمكنهم العثور على إجابات لبعض مشاكلهم التجارية الأكثر تحدياً بسهولة وبأقل التكاليف المستخدمة. فالحصول على المدخلات من الإنترنت من خلال المجتمعات التي تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي تعتبر فعالة جداً. طالما أن حل معضلات العمل الحقيقية يمكن أن يساعدك أيضاً في اتخاذ قرارات أكثر استنارة من خلال البحث عما يريده العملاء بالفعل.

لكل نجاح محرك أساسي يلعب دوراً هاماً في هذه المهمة، ومع التسويق من خلال الشبكات الاجتماعية، تبقى الاستراتيجيةهي الأهم دائماً. إن وجود استراتيجية لوسائل التواصل الاجتماعي يعني معرفة ما يجب نشره ومتى تنشر وماذا تفعل مع هذا المنشور بمجرد ظهوره (وعلامتك التجارية) على وسائل التواصل الاجتماعي.

خطة وسائل التواصل الإجتماعي

ما الذي يجب أن تستند إليه استراتيجيتك الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي؟

يجب أن تهدف الاستراتيجية الجيدة لوسائل التواصل الاجتماعي إلى التركيز أولاً على الأهداف والغايات طويلة المدى ثم قصيرة المدى لأعمالك، على سبيل المثال. الوعي بالعلامة التجارية، والمساهمة في إيرادات الأعمال الجديدة والمحافظة عليها، وكل الأشياء المهمة بشكل أساسي.

هل تحتاج خطة استراتيجية؟

بكلمة واحدة فقط… بالتأكيد!

لماذا؟

  • تبقى الغاية الأهم دوماً الانتصار على المنافسين في هذه المعركة المحتدمة. إذا كان لديك استراتيجية، فلديك إطار عمل يمكن من خلاله التخطيط وتحديد الأولويات والتنفيذ والقياس والتحسين. يؤدي هذا عادةً إلى نتائج أفضل لأن نشاطك على الشبكات الاجتماعية له اتجاه قابل للقياس، وبالتالي تفوق على منافسيك.
  • بدون استراتيجية، ستواجه صعوبة في معرفة ما إذا كانت حملاتك ناجحة أم لا، وبالتالي فإنك تخاطر بإهدار الموارد على نشاط غير موجه، مما يتيح لمنافسيك المساحة التي يحتاجون إليها للمضي قدماً.
  • وأيضاً، بدون استراتيجية موضوعة لاختبار ما يصلح لجمهورك ويلائم احتياجاتهم، كيف ستعرف أنك لا تخسر المبيعات المحتملة، أو تحاول البيع لأشخاص غير مستهدفين؟
  • سيمكنك إنشاء استراتيجية خاصة بوسائل التواصل الاجتماعي المستهدفة من التركيز على استخدام الأنظمة الأساسية ذات الصلة للتواصل مع العملاء الحاليين والجدد، وإنشاء محتوى يروق لهم على وجه التحديد.
  • سيساعدك امتلاك استراتيجية أيضاً في فهم المدخلات المطلوبة (بالإضافة إلى الأدوار والمسؤوليات وما إلى ذلك) من أجل التواصل الاجتماعي المناسب مع العملاء والتركيز على الأشياء اللازمة لتشكيل استراتيجية الوسائط الاجتماعية الخاصة بك.
  • فكر في علامتك التجارية كما لو كانت شخصاً في الحياة الواقعية على وسائل التواصل الاجتماعي، هل هذا هو المحتوى الذي ستنشئه؟ ما هي السمات الشخصية التي ستمتلكها، ومن هم أصدقاؤك، وما نوع التفاعلات التي ستتمتع بها؟
  • إن وجود استراتيجية وسائل التواصل الاجتماعي في مكانها الصحيح هو الأمر الذي يجب أن تبدأ فيه على وسائل التواصل الاجتماعي، باشر بتخطيط استراتيجية تناسب أعمالك فوراً إذا كنت موجوداً على “فيسبوك” و “لينكدإن” وغيرهم.

في الختام، تذكر أن مستخدمي الإنترنت يقضون قرابة ساعتين و22 دقيقة يومياً وهي المدة الكافية لتخدم أعمالك بشكل احترافي من خلال جذب هؤلاء المستخدمين ليصبحوا عملاء دائمين لديك.

إذا كنت بحاجة لمن يساعدك في وضع استراتيجيتك الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي:

  • شبلي ماركتينغ تقدم أفضل الاستراتيجيات و التي تجعلك في المقدمة .   

خدماتنا

اقرأ المزيد:

*المصادر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Open chat
Need help?